تبنى مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالأحساء برنامجاً من أحدث البرامج الإلكترونية لإدارة سياسات وإجراءات العمل في المجال الطبي، ومن تلك العمليات كي الشريان الكلوي بالقسطرة والتي تعد من إحدى العمليات في منظومة علاج أمراض القلب.
وأوضح مدير المركز الدكتور عبدالله عصام غباشي أن فكرة هذا البرنامج تتركز على تسهيل إنجاز سياسات وإجراءات العمل بطريقة إلكترونية من بدايتها حتى مراجعتها وتعديلها واعتمادها من الإدارة العليا مما يسهم في سهولة العمل الإداري لإعطاء مخرجات حديثة مرتكزة على آخر المستجدات في مجال سياسات وإجراءات العمل الإداري والطبي المطبق عالمياً .
واعتبر غباشي أن فكرة البرنامج بمثابة مكتبة إلكترونية تواكب سياسات وإجراءات العمل في المستشفيات بهدف تقديم أفضل الخدمات الطبية ويتميز البرنامج بنظام وثائق محكم وذي كفاءة مهنية عالية حيث يتم تحديث المعلومات بشكل يومي يمكن من الاطلاع على سياسات ومعايير مختلفة في جميع أنحاء العالم.
وبين غباشي أن المركز بدأ في إجراء عمليات كي الشريان الكلوي بواسطة القسطرة للحالات التي تعاني الارتفاع الشديد في الضغط، لافتا إلى أن هذا التدخل الطبي يعد من أحدث الطرق العلاجية ويتم اللجوء لاستخدامه عند المرضى الذين يصعب التحكم بضغط الدم المرتفع لديهم على الرغم من استخدامهم لعدة أنواع من الأدوية الخافضة لضغط الدم مما يؤدي إلى المضاعفات الناتجة عن عدم علاج ضغط الدم المرتفع والمؤثرة على أعضاء الجسم كالقلب والمخ والكلى وتؤدي لتصلب الشرايين.
من جهته أوضح رئيس الفريق الطبي الدكتور محمد الغامدي بأن هذا الإجراء يتم عن طريق إدخال قسطرة في الشريان الفخذي والوصول للشريان الكلوي وإدخال قسطرة نهايتها معدنية تقوم بإعطاء طاقة حرارية ناتجة عن أشعة كهرومغناطيسية «موجات الراديو» لكي الشريان من الداخل مما يؤدي إلى كي الشعيرات العصبية الطرفية فيه وبالتالي خفض ضغط الدم.
وفي نفس السياق أوضح مدير الإدارة العامة للمراكز المتخصصة والأطباء الزائرين بوزارة الصحة الدكتور عبدالله محمد الوادعي بأن تقديم هذه الخدمة يأتي تمشياً مع نهج وسياسة وزارة الصحة القائم على دعم كافة المرافق الصحية بالمملكة بأحدث التجهيزات والتقنيات المتطورة وفق أحدث معايير الجودة العالمية مع الحرص على توطين هذه التقنيات الطبية العالمية في مشافي المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن المركز انضم كمعلم صحيٍ بارز في المنطقة الشرقية ضمن منظومة المعالم الصحية في المملكة ويشتمل على غرف العمليات والتعقيم وخدمات المرضى والموظفين والعيادات الخارجية والأقسام الخاصة بالعناية المركزة وأقسام الأشعة والمختبرات وبنك الدم إلى جانب الخدمات المساندة وروعي في تصميمه شموليته على أحدث التجهيزات العالمية وهو عبارة عن برج مستقل مكون من خمسة طوابق ويتصل بمستشفى الملك فهد بالهفوف بجسر من أجل خدمة المركز وربطه بباقي التخصصات المطلوبة لتقديم أفضل خدمة للمريض من فحوص وعلاجات وعمليات قلب مفتوح بجميع أنواعها للكبار ومعالجة تشوهات القلب الخلقية للصغار على أعلى المقاييس الدولية وبأداء مقارن بأفضل مستشفيات القلب العالمية.
وأوضح مدير المركز الدكتور عبدالله عصام غباشي أن فكرة هذا البرنامج تتركز على تسهيل إنجاز سياسات وإجراءات العمل بطريقة إلكترونية من بدايتها حتى مراجعتها وتعديلها واعتمادها من الإدارة العليا مما يسهم في سهولة العمل الإداري لإعطاء مخرجات حديثة مرتكزة على آخر المستجدات في مجال سياسات وإجراءات العمل الإداري والطبي المطبق عالمياً .
واعتبر غباشي أن فكرة البرنامج بمثابة مكتبة إلكترونية تواكب سياسات وإجراءات العمل في المستشفيات بهدف تقديم أفضل الخدمات الطبية ويتميز البرنامج بنظام وثائق محكم وذي كفاءة مهنية عالية حيث يتم تحديث المعلومات بشكل يومي يمكن من الاطلاع على سياسات ومعايير مختلفة في جميع أنحاء العالم.
وبين غباشي أن المركز بدأ في إجراء عمليات كي الشريان الكلوي بواسطة القسطرة للحالات التي تعاني الارتفاع الشديد في الضغط، لافتا إلى أن هذا التدخل الطبي يعد من أحدث الطرق العلاجية ويتم اللجوء لاستخدامه عند المرضى الذين يصعب التحكم بضغط الدم المرتفع لديهم على الرغم من استخدامهم لعدة أنواع من الأدوية الخافضة لضغط الدم مما يؤدي إلى المضاعفات الناتجة عن عدم علاج ضغط الدم المرتفع والمؤثرة على أعضاء الجسم كالقلب والمخ والكلى وتؤدي لتصلب الشرايين.
من جهته أوضح رئيس الفريق الطبي الدكتور محمد الغامدي بأن هذا الإجراء يتم عن طريق إدخال قسطرة في الشريان الفخذي والوصول للشريان الكلوي وإدخال قسطرة نهايتها معدنية تقوم بإعطاء طاقة حرارية ناتجة عن أشعة كهرومغناطيسية «موجات الراديو» لكي الشريان من الداخل مما يؤدي إلى كي الشعيرات العصبية الطرفية فيه وبالتالي خفض ضغط الدم.
وفي نفس السياق أوضح مدير الإدارة العامة للمراكز المتخصصة والأطباء الزائرين بوزارة الصحة الدكتور عبدالله محمد الوادعي بأن تقديم هذه الخدمة يأتي تمشياً مع نهج وسياسة وزارة الصحة القائم على دعم كافة المرافق الصحية بالمملكة بأحدث التجهيزات والتقنيات المتطورة وفق أحدث معايير الجودة العالمية مع الحرص على توطين هذه التقنيات الطبية العالمية في مشافي المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن المركز انضم كمعلم صحيٍ بارز في المنطقة الشرقية ضمن منظومة المعالم الصحية في المملكة ويشتمل على غرف العمليات والتعقيم وخدمات المرضى والموظفين والعيادات الخارجية والأقسام الخاصة بالعناية المركزة وأقسام الأشعة والمختبرات وبنك الدم إلى جانب الخدمات المساندة وروعي في تصميمه شموليته على أحدث التجهيزات العالمية وهو عبارة عن برج مستقل مكون من خمسة طوابق ويتصل بمستشفى الملك فهد بالهفوف بجسر من أجل خدمة المركز وربطه بباقي التخصصات المطلوبة لتقديم أفضل خدمة للمريض من فحوص وعلاجات وعمليات قلب مفتوح بجميع أنواعها للكبار ومعالجة تشوهات القلب الخلقية للصغار على أعلى المقاييس الدولية وبأداء مقارن بأفضل مستشفيات القلب العالمية.